الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

هل في لبنان "قندهار" و"مونتي كارلو"؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
أرشيفية.
أرشيفية.
A+ A-
يسود في الأوساط السياسية والإعلامية في لبنان أن الزعيم الدرزي الأبرز وليد جنبلاط قرّر ترشيح الموظف الكبير في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية لسببين مهمّين. الأول أن نجله تيمور، رئيس "اللقاء الديموقراطي النيابي"، لم يكن مؤيداً لترشيح زعيم "تيار المردة" الزغرتاوي سليمان فرنجية للرئاسة الأولى في البلاد. وقد تناولتْ هذا الموقف وسائلُ إعلام لبنانية من دون أن يقوم أحد من الفريق الجنبلاطي الحزبي أو النيابي بتبنّي هذا الموقف. أما السبب الثاني فكان أن جنبلاط نفسه كان أول مَن رشّح أزعور للرئاسة الأولى مع مرشّحيْن آخرين أحدهما النائب السابق صلاح حنين. دافعه الى ذلك كان اقتناعه بأن أزعور سيصبح مع الوقت مرشّح تحدٍّ فيلاقي مصيراً مشابهاً للمصير الذي لاقاه مَن سبقه الى تمثيل "الإجماع المسيحي" في الترشّح الى الرئاسة نائب زغرتا ميشال معوض، وهو الإنسحاب من السباق الرئاسي. من شأن ذلك أن يوفّر له، أي لجنبلاط الأب، الفرصة للتحلّل من تأييد أزعور، وبذلك يؤكّد للفريق المسيحي الموحّد موقّتاً ولداعميه من قوى عربية ودولية أنه معهم في المعركة الرئاسية. لكن أزعور لم يعد قادراً على الإستمرار بعد تحوّله مرشّح تحدّ. ويؤكّد في الوقت نفسه لحليفه وصديقه الدائم منذ عقود، أي الرئيس نبيه بري، أنه لم يتركه في معركته الرئاسية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم