من المفكِّرين مَن نَنتظر نَصَّهم كي نقتبِلَه، ومنهم مَن يكفي اسمهم كي نقبله لأَنهم ثِقَات.أَنطوان مسرة من هؤُلاء الثِقات... لا يَصدُر له نصٌّ (بالعربية في "النهار" أَو بالفرنسية في "لوريان لوجور") حتى يندلع صداه في عدد واسع من المواقع الاجتماعية، ويُدعى إِلى لقاءات منبرية أَو إِعلامية.. ذلك أَنَّ له الكلمة/الفصل طالعةً من ينبوع العلْم الأَكاديمي والحقوقي والدستوري.. بذلك يَجدُر القول إِنه مرجع في الحق، ويا طوبى مَن يَبلُغ هذه الرُتبة.في بحثه الدؤُوب الدائم عن دولة لبنان الحقيقية، مقالاتٍ ومحاضراتٍ وندوات، يقاربُها من الوجهة السياسو-سوسيولوجية، فيَخرج بمطابقاتٍ ساطعة تجعل من دولتنا سيِّدة المدينة الفاضلة والدولة الفاضلة والوطن الفاضل.هل هو طوباويّ؟ أَبدًا. بل واقعيٌّ من قلب العلْم.. ولا يوتوبيا في كلامه إِلَّا بمقدار ما اليوتوبيا في الحلْم طريقٌ إِلى الفجر.أَمامي كتابُه الجديد "الدولة والعيش...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول