الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل بدأ الثلث الحكومي المعطّل... مسيحياً؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
السرايا الحكومية (نبيل اسماعيل).
السرايا الحكومية (نبيل اسماعيل).
A+ A-
استخدم "الجنرال" ميشال عون بعد عجزه عن تحقيق طموحيه الأكبر والأصغر أي رئاسة الجمهورية والإمساك بالمنطقة الشرقية بعد إلحاق هزيمة مطنطنة بـ"الحكيم" سمير جعجع و"قواته"، كما بعد ظهور بوادر جدّية عربية – دولية لوقف الحروب في لبنان وإعادة بنائه صيغةً ونظاماً ودولةً ومؤسسات، استخدم "أسلحة" متنوّعة. فهو من جهة "صادر" شعارات "القوات اللبنانية" المرفوعة منذ بداية الحرب مثل تحرير لبنان من سوريا وحلفائها، ومن جهة أخرى اتهمها بالتخلي عن أهدافها الوطنية المسيحية والاستراتيجية، إذ اتخذ موقفاً مؤيّداً للجهد العربي المبذول من أجل جمع النواب اللبنانيين في الطائف السعودية برعاية اللجنة العربية الثلاثية المكلّفة رسمياً مساعدة لبنان على وقف الحروب فيه والمؤلّفة، الى المملكة، من المغرب والجزائر. وناهض بذلك الموقف الإيجابي من هذا التحرّك للبطريرك الماروني نصرالله صفير وحزب الكتائب كما مواقف أطراف الشارع المسلم في البلاد. لم يكتفِ عون بذلك بل حلّ مجلس النواب لإلغاء صفة أعضائه وإضعاف أهليتهم للتفاوض في ما بينهم من أجل إنقاذ البلاد. ثم أصدر قراراً بمنع سفرهم الى الطائف. لم تُفلح جهود الموفد العربي الأخضر الإبراهيمي في إقناعه بالانضمام الى إجتماعات الطائف رغم وعوده له بأنه سيكون مشاركاً بقوة في دولة لبنان الجديدة، ولكن ليس من موقع رئاسة الجمهورية. والباقي معروف، اجتاح جيش (الراحل) صدام حسين الكويت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم