الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الفاتيكان وماكرون على الموجة الرئاسية نفسها؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
البابا فرنسيس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ ف ب).
البابا فرنسيس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ ف ب).
A+ A-
شغلت زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي مطلع الأسبوع الجاري لحاضرة الفاتيكان والعاصمة الفرنسية باريس اللبنانيين على تنوّعهم واختلافاتهم وفي مقدمهم الأحزاب المسيحية التي عوّلت على نتائجها للتخلّص من زعيم "تيار المردة" سليمان فرنجية مرشّحاً وحيداً بل أحادياً لـ"الثنائي الشيعي" كما لعدد من النواب المسيحيين والمسلمين السنّة، لا بل لقتل حظوظه الرئاسية وفتح باب قصر بعبدا أمام رئيس ماروني يحظى بدعمه. طبعاً ينتظر اللبنانيون من إعلامهم الوثيق الصلة بالفرنسيين كما من رافضي فرنجية مرشحاً الذين يظنون أن الراعي حمل همّهم الرئاسي والهمّ المسيحي عموماً الى البابا فرنسيس والرئيس ماكرون، ينتظرون النتيجة الفعلية لمحادثاته الرئاسية في باريس. لكنه اعتصم بالصمت حتى الآن ومعه مسؤولون فرنسيون كبار التزاماً منهم بقرار اتخذوه مجتمعين وهو إبقاء المواقف والأحاديث التي دارت بينهم طيّ الكتمان. لقد شعر بعض المسيحيين أحياناً كثيرة بالعتب على الراعي في الأشهر الأخيرة لشعورهم بأنه، الى اهتمامه بمسيحيي لبنان ومصيرهم، "يلعب سياسة" وقد تكون له ميول لمرشح أو لمرشحين رئاسيين.  ولعل اللافت في هذا الموضوع إجماع من هم على اتصال دائم مباشر وغير مباشر مع الراعي على أنه حمل لائحة بأسماء مرشحين للرئاسة جدّيين في نظره، ويمكن أن يكونوا مقبولين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم