السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بين حرّيةٍ متوحّشة وديكتاتوريّة وَحشَةٍ

المصدر: "النهار"
سمير قسطنطين
سمير قسطنطين
Bookmark
أرشيفية (نبيل إسماعيل).
أرشيفية (نبيل إسماعيل).
A+ A-
تحتارُ في زمنكَ بما تُؤمن وماذا تؤيِّد. منذ صغري أهوى الحريّة أسلوباً للحياة، والديمقراطيّة نموذجاً للحكم. لم أُعجَب لحظةً بالديكتاتوريّات، ولم تأسُر انتباهي يوماً مسألةُ تقييد الحريّات. أراها دائماً خارجَ المنطِق. لكنّي أنظُرُ الآن إلى الحريّة في العالم الأوسع، وكيف يتوجَّبُ عليكَ أن تقبلَ بوجود قانونٍ في دولةٍ ما يُعطي الحريّة لمرشدٍ(ة) في مدرسةٍ ما بأن يتحدَّثَ إلى ولدِكَ، الذي لم يتجاوز عمره الإحدى عشرة سنة، عن مسألةِ جندَرِه، وأن يُعطيه بالتّالي الخَيار بأن يكونَ ذكراً أو أُنثى، أو شيئاً ثالثاً، وتمنحَه الحريّة بأن يغيِّرَ جندَرَه من دون موافقةِ أهلِه. الحريّةُ بالنّسبة لي كانت جميلة عندما كان لكَ الحقُّ بأن تختارَ مرشّحك للانتخابات النّيابيّة، وعندما كنتَ حُرّاً بأن تسافرَ إلى أيِّ بلدٍ لتُمضي عُطلتَك، وأن تختارَ الاختصاص الجامعي الّذي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم