ليس واضحا مَن كان وراء فكرة الزيارة ومن بادر الى تلك المشهدية التي تخدم اعلاميا "حزب الله" تحديداً في هذه المرحلة المأزومة. لكني أعتقد أن معظم المطارنة لبّوا الدعوة خجلاً ومسايرة، من غير اقتناع كبير، أو حتى من دون التوقف عند ما يمكن استغلاله من تلك الخطوة.في المقابل، لا يمكن قبول عبارات التخوين والاتهام بالذمية للمطارنة من بعض أهل السياسة والاعلام، كأنهم يريدون أن يرسموا طريقاً لغيرهم يسلكها الجميع، ولو أيضاً من غير اقتناع، وهي سياسة ترهيب لا تختلف تحديداً عن سياسات وأساليب يستعملها الطرف الآخر العرضة للإنتقاد.ثمة أفكار حول الزيارة في الشكل وفي المضمون:لنبدأ أولاً من عيد المقاومة والتحرير، وهو عيد وطني، ولو أخذ منحى مناطقياً، طائفياً، حزبياً، إلا أنه يبقى يوماً دخل الروزنامة الرسمية للأعياد والعطل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول