هل بات "حزب الله" عبئاً على حلفائه؟
14-12-2021 | 00:35
المصدر: "النهار"
يدرك "حزب الله" جيداً أنه الطرف الأقوى عسكرياً على الساحة اللبنانية حالياً، لكنه أيضاً قلق من التطورات الجارية إنْ في العراق أو في سوريا، ومن المفاوضات الاقليمية، قبل خوفه من الداخل اللبناني الذي لا يزال إلى اليوم قادراً على الامساك به، ولو اضطُر الى استعمال بعض مظاهر القوة. ويدرك الحزب أيضاً أن الداخل اللبناني رمال متحرّكة يمكن أن تغرقه إذا ما "وقعت البقرة" إذ يكثر السلّاخون، وقد يكونون من الأقربين قبل الخصوم.خصوم الحزب في لبنان معروفون في توجّهاتهم وأفكارهم وربما في قدراتهم المالية واللوجستية والعسكرية، وفي ارتباطاتهم الخارجية، وهو يحتاط لهم.لكن ما يصعب معرفته تماماً هو قدرة الحلفاء على إلحاق الأذى وتداعيات أي خلاف أو انقلاب أو تباعد أو تبدل الظروف الإقليمية بغير ما تشتهي سفن...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول