السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

هل دخلت "الفاريز ومارسال" في اللعبة اللبنانية؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
مصير حالك ينتظر لبنان (نبيل إسماعيل).
مصير حالك ينتظر لبنان (نبيل إسماعيل).
A+ A-
منذ تكليفها عملية التدقيق الجنائي في حسابات المصرف المركزي، قبل اكثر من عام، (مطلع أيلول ٢٠٢٠!) لا يمضي أسبوع الا ويكون اسم شركة "الفاريز ومارسال" على منصات التداول السياسي والاعلامي، من منطلق الإثارة المتكررة لرئيس الجمهورية لمسألة التدقيق وإعلانه الدائم عن حرصه على انجاز التدقيق قبل نهاية ولايته. حتى اليوم، وبعد مضي كل الفترة منذ توقيع العقد معها، يتوقف عمل الشركة على ترقب المستندات والمعلومات التي طلبتها ولا تزال من المصرف المركزي وسط اعلان دائم بلغ حد التهديد بفسخ العقد والانسحاب مطلع هذا الصيف، بعدم استجابة المصرف المركزي لطلبات الشركة التي من دونها لا يمكنها البدء بعملية التدقيق. هذا التهديد الذي تحول الى حقيقة حيث فسخت الشركة العقد وقبضت قيمة البند الجزائي البالغ ١٥٠ الف دولار، لتعود فتوقع مجدداً على العقد مع وزير المال في حكومة نجيب ميقاتي يوسف الخليل وذريعة الشركة امام مراجعيها ان جل ما حصلت عليه لا يشكل نصف ما طلبته، وهو عبارة عن معلومات عامة يمكن الحصول عليها عبر الانترنت. اما ذريعة المركزي فتمثلت بخضوع حساباته وحسابات المصارف للسرية المصرفية ولا يمكن نشرها او كشفها من دون قانون او ترخيص رسمي يجيز ذلك.لم تتأخر الحكومة في سحب الذريعة من يد المركزي حتى دفعت نحو اقرار المجلس النيابي القانون رقم ٢٠٠ تاريخ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم