الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

ما الذي سيُميّز ميقاتي عن الحريري ليكُلّف ويؤلِّف؟

المصدر: النهار
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
الرئيسان الحريري وميقاتي في بيت الوسط (نبيل اسماعيل).
الرئيسان الحريري وميقاتي في بيت الوسط (نبيل اسماعيل).
A+ A-
اذا سار كل شيء على ما يرام، تنطلق في قصر بعبدا اليوم الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف شخصية سنية تأليف حكومة جديدة بعد مسار طويل ومؤلم خاضته البلاد على مدى تسعة اشهر عجز فيها الرئيس سعد الحريري المكلف بأصوات 65 نائباً عن تأليف حكومته.  كل تسميات الكتل النيابية اجمعت على الرئيس الأسبق للحكومة نجيب ميقاتي ليتولى مهمة "انتحارية"، كما يصفها القريبون منه، ليس بسبب حال الانهيار والتحلل الذي بلغته البلاد فحسب، وانما ايضاً بسبب الألغام والأفخاخ المزروعة في طريقه، وهي الطريق عينها التي حاول الحريري عبورها واخفق. ما يضع ميقاتي عملياً على المسار نفسه ما لم يكن ثمة معطيات جديدة تجعل المستحيل امام الحريري ممكناً امام ميقاتي، علماً ان الاخير كان حدد سقفاً موازياً لسقف الحريري، ولن يكون في وارد التراجع عنه، كما كان التفاهم بينه وبين نادي الرؤساء السابقين الذي ينتمي اليه وكان اول من رشحه امس لتكر بعدها سبحة مواقف الكتل الاخرى واهمها الكتلتين الشيعيتين التي كان اعلن الرئيس بري باسمهما انه سيتم تبني وترشيح الاسم الذي يسميه الحريري.  من هذا المنطلق يصبح السؤال عما سيميز ميقاتي عن الحريري مشروعاً، وصولاً الى السؤال ما اذا كان التكليف سيخلص الى تأليف او اعتذار؟ لا شك ان خريطة تسمية الكتل لميقاتي لن تختلف عن تلك التي سمت الحريري، باستثناء "حزب الله" الذي يتخذ موقفاً مبدئياً بعدم اشهار تسميته للحريري تحديداً حتى لو كان داعماً له. اما في حالة ميقاتي فالتسمية تصبح ممكنة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم