الاطلالة الأخيرة للامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله سبقها توقعان: الأول، ان نصرالله يريد إحتواء التباين المتفجّر بين رئيسيّ الجمهورية ومجلس النواب ميشال عون ونبيه بري. والثاني، التقدم مجددا نحو إقتراح حل للازمة المشتعلة، أي أزمة المحروقات بطرح مجددا إقتراح إستيراد البنزين الإيراني. هذان التوقعان رددتهما أوساط سياسية لـ"النهار" على خلفية صلة هذه الأوساط بالحزب. في موازاة ذلك، تقول أوساط شيعية خارج الثنائي، ان إسقاط العهد لمبادرة الرئيس بري الحكومية، هو أيضا موجّه ضد نصرالله الذي سبق ومنح في إطلالة سابقة رئيس المجلس تفويضا للذهاب نحو إبتكار مخرج لإزمة تأليف الحكومة. وتضيف:" لم يأت تفويض الأمين العام...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول