المدارس تستغيث والتعليم يختنق بالأزمات؟
25-11-2020 | 00:00
المصدر: النهار
تختنق التربية في لبنان كما كل القطاعات التي تئن من الأوجاع التي يعيشها البلد. المدارس متروكة لمصيرها والجامعات تقاتل باللحم الحي بما فيها الجامعة اللبنانية. الأزمة الراهنة في شقيها الصحي جرّاء كورونا، والمالي والاقتصادي، ضربت كل القطاعات التربوية في البلد. فها هو الإنهيار يعصف بالمدرسة والجامعة وكل التعليم الخاص والرسمي، فلا التعليم عن بعد يسير على ما يرام لأسباب لها علاقة بالإمكانات وضعف المستلزمات والتدريب، فضلاً عن المشكلات التقنية وعدم توافر شبكة الإنترنت في شكل كاف لتشغيل المنصات الألكترونية، إلى أجهزة الكومبيوتر المطلوبة للمدارس والتلامذة والمعلمين. ولا التعليم الحضوري أيضاً سلك طريقه، إذ أن الأسابيع الثلاثة الاولى من السنة الدراسية الحالية لم تعكس حضوراً...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول