الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل يقع لبنان في فراغيْن خطيريْن رئاسي وحكومي؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الرئيس نجيب ميقاتي في قصر بعبدا (نبيل اسماعيل).
الرئيس نجيب ميقاتي في قصر بعبدا (نبيل اسماعيل).
A+ A-
لا يزال الرئيس المكلّف تأليف الحكومة منذ بضعة أشهر يتعثّر في إنجاز مهمّته رغم الحاجة الى وجودها في مرحلة الانهيار الشامل الذي أصاب الدولة ومؤسساتها الدستورية والسياسية والاقتصادية والنقدية، والفقر المدقع والفقر المدقع الذي حل باللبنانيين من جرّاء انقساماتهم الطائفية والمذهبية، كما من جرّاء فساد منظوماتهم السياسية المتنوّعة التي كانت هي الأداة التنفيذية له، علماً بأن تعثره لم يُثر في البداية قلق أحد وغضب أحد ذلك أن اهتمام قادة الطوائف والمذاهب كان عدم التلهّي بتأليف حكومة ذات عمر قصير ينتهي بانتخاب رئيس جديد للجمهورية. وقد عبّروا عن ذلك أمام متابعيهم اللبنانيين. لكن الوعي حلّ عليهم دفعة واحدة عندما أدركوا الصعوبات الفائقة لتأليف حكومة تتولّى القيام بمهمات رئيس الجمهورية إذا ما تعذّر انتخاب بديل من الرئيس ميشال عون، كما عندما ازدادت شكوكهم في إمكان تلافي الفراغ الرئاسي في قصر بعبدا بعد عودة عون الى منزله في 31 تشرين الأول المقبل. لذا انطلق هؤلاء القادة في الضغط كلٌ في دائرة نفوذه من أجل تأليف حكومة تلافياً لفراغ مزدوج في القصر الرئاسي في بعبدا وفي السرايا الحكومية وسط العاصمة بيروت.هل ينجح القادة المشار إليهم، بواسطة حكومة جديدة يوافق عليها رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف تأليفها وتنال ثقة مجلس النواب وإن خلال مدة قصيرة ورغم دخول البلاد المهلة الدستورية لانتخاب خلف لعون في قصر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم