لبنان والحراك الاجتماعي والتغيير
24-05-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
التوقف أمام نتائج الانتخابات ودراستها حتمي، وخاصة جهة اختراق القوى الناشئة للطبقة السياسية نتيجة الحراك معطوفاً على القانون الحالي. وحدها الحرب تمكنت من إفراز طبقة من اللوردات الجدد ممّن قوّضوا الإقطاع القديم، لكن دون أن يفضي ذلك إلا الى الانهيار. ثمة كتلة متفلتة اليوم حيثما وجدت تحلّ الأغلبية. وثمة استثمار لزعماء في الثورة لإزالة الخصوم وضمان البقاء. فالتأقلم شرط من شروط ديمومة الزعامة. اليوم نحن أمام تحدٍّ وجودي، فإما أن يشكل ما حصل مخاض الخلاص او هو مؤشّر السقوط.يشرح آدم سميث (1759) في نظرية المشاعر الأخلاقية كيف "يبدأ ابن الفقير بالنظر من حوله، فيكتشف أنه يفتقد ظروف ومعطيات الغني. يكتشف أنّ كوخ أبيه صغير، فيروح يرسم في باله مستقبلاً وقصراً يشبه ما يفتقد. وكي يبلغ هدفه، يبدأ بتطوير ذاته، وينطلق في مشوار...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول