الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

باسيل مهاجماً "الثورة والأحزاب": لن يتخلّصوا من "التيّار"

المصدر: "النهار"
النائب جبران باسيل (مارك فيّاض).
النائب جبران باسيل (مارك فيّاض).
A+ A-
هاجم رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أثناء "الأحزاب والثورة"، معتبراً أنهم "اجتمعوا من أجل شن حرب إلغاء إنتخابية على التيار"، وقال: "نحن كتبنا قبل الانهيار وبعده ما ينبغي أن يعمل، لكن أنتم يا أحزاب النكد السياسي وثورة الشتائم، ما هو برنامجكم؟ لم تكتبوا فكرة، ولم تطرحوا حلاً، وكلّما قدّمنا اقتراحاً ترفضونه. وكلّما سألناكم ما هو البديل، تقولون سنرى بعد الانتخابات".

ثم سأل خلال لقاء انتخابيّ: "هذه الانتخابات تمس وجودكم ومصيركم أيها اللبنانيون وليس وجود التيار فحسب لأنه سيطرح فيها من سيمثلكم في المؤسّسات، من سيمثلكم على طاولة الحوار، من سيمثلكم في أخذ القرار؟ من يقدر على مواجهة أكبر دولة في العالم إذا أرادت أن تلغينا من بلدنا، ومع أكثر شخص في لبنان يخشى الجميع مواجهته إذا أراد إلغاء دورنا؟ من سيحصل لكم حقوقكم السياسية أو المالية؟ ويقاتل الكل ليعيد لكم أموالكم متل كما أعاد لكم حقوقكم السياسية؟ وأعاد لكم تمثليكم في الحكومة وفي مجلس النواب وفي رئاسة الجمهورية وفي الإدارة والاقتصاد؟ من سييمثلكم على طاولة القرار ليحفظ لكم دوراً وبلداً؟ من؟".

وأضاف: "من سيمثلكم في القرار؟ من لا يساومون إلّا وفق رقم كبير من الدولارت أو لا يساومون بالحكومة إلّا عندما تكون الوزارة حقيبة وليس وزارة دولة، لا يساومون برئاسة الجمهورية إلّا إذا كانت الزيارة إلى الصيفي وليس إلى بكفيا، غير ذلك لا يساومون!".

وأوضح باسيل في كلامه أنّه "عقدوا معنا اتفاقاً خطياً على انتخاب العماد عون واتفقنا على كل شي ولما وصلنا إلى نقطة شكلية هي زيارة عون للرئيس الجميل في بكفيا، رفض سامي وأصر أن تكون الزيارة إلى عنده في الصيفي، وهكذا سقط الاتفاق ولم يصوّتوا للعماد عون. لكنهم لا يساومون وكتبوا على الورقة "ميريام كلينك".

هذا وأشار باسيل إلى أن "يوم الأحد 15 أيار، سيرسم (التيار الوطني الحرّ) بأصوات الأوفياء علامة النصر وصناديق الانتخابات ستقول لكل الواهمين والحاقدين إن التيار في المتن الشمالي وفي كل الدوائر باق ولا ينكسر ولن تتخلّصوا منه لأن لا قوة تقدر أن تكسر إرادة الناس".

وتابع: "أنتم لا تهزكم موجة شائعات وأكاذيب، ولا تزعزع أساساتكم الفكرية والسياسية عاصفة الحقد والنكد، ولا تشتري ضمائركم وأصواتكم جحافل المال المستورد، وهذه أخطر من أيّ سلاح غير شرعي لأنها ليست غير شرعية وحسب، وإنّما أيضاً تغير هوية البلد وتنتزع من الناس هويتهم".

وقال: "من يسمع البعض يعتقد أنهم ذاهبون في 15 أيّار إلى حرب، لأنهم بالفعل ذاهبون إلى حرب إلغاء للتيار خطّطوا لها وعملوا من أجلها منذ 17 تشرين". وشدّد على "أننا ذاهبون إلى الانتخابات حاملين في قلبنا وجع الناس والخوف على المستقبل وبين أيدينا خارطة طريق واضحة للإنقاذ وتطوير النظام وإعادة بناء الاقتصاد واستعادة الأموال بالقوانين. وهم ذاهبون إلى الانتخابات وقلوبهم مليئة بالحقد وعيونهم بالكذب، يحملون بأيدهم سواطير المال لقطع رؤوسنا".




 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم