الأربعاء - 17 نيسان 2024

إعلان

حادث العاقبية بين حدّين: أحدهما انفجار المرفأ

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
مرفأ بيروت.
مرفأ بيروت.
A+ A-
لم يكن المدخل إلى الكتاب الذي وقّعه الوزير طارق متري أخيراً في معرض الكتاب العربي بعنوان "حرب إسرائيل على لبنان 2006 عن قصة القرار 1701"، ليكون أكثر تعبيراً عمّا حصل أخيراً في الجنوب من قتلٍ لجندي إيرلندي وجرح ثلاثة آخرين، ولو أنه لم يكتب على الأثر أو لهذه المحطة بالذات. كتب متري يقول: "تتدافع التساؤلات كل مرة يقع فيها حادث في المنطقة جنوب نهر الليطاني، لا سيما حين يعترض بعض اللبنانيين على قيام القوة الدولية بتسيير دورياتها. ومهما يكن من أمر الحجج والذرائع، فإن ذلك مضافاً إلى الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية يكشف عن محدودية القرار 1701". ومع أن الكتاب يعود بالتفاصيل إلى ما رافق صدور هذا القرار عام 2006 والمرحلة التي انقلب فيها التضامن الوطني إلى عمليات تخوين، والمواقف الدولية، فإنه يشير إلى أن "ردود الفعل على قرار التجديد للقوة الدولية بلغت في عام 2022 الحدة الأكبر في الانتقاد، حيث انزعجت قوى لبنانية ولا سيما "حزب الله" وحركة أمل بل عارضت بشدة…"التعديل الخطير" في نص القرار إذ رأت فيه "تجاوزاً للمهمات المنوطة بالقوات الدولية بموجب القرار 1701، ولا سيما في ما يتعلق بحرية حركتها". لا يقتصر الكتاب على شرح حيثيات القرار وموجبات التصعيد الأخير والمتكرر، لكنه يلقي ضوءاً على مُلابسات ديبلوماسية وسياسية رافقت القرار الذي يعود إلى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم