الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

كانت بكركي وكان الاستقلال

المصدر: النهار
غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
البطريركان صفير والراعي
البطريركان صفير والراعي
A+ A-
 مجرد الكلام عن بكركي يشعرنا كم نحن بعيدون عن الدولة المدنية التي نتغنّى بالسعي إليها، من دون محاولات وخطوات جدية إلا عبر الإعلام، ومن منطلق مذهبي، عددي، استقوائي. إذ إنه من غير الجائز الاستمرار في الاتكال على المؤسسات الدينية ورجال الدين في تحديد السياسات العامة أو التأثير فيها. وهذا دليل على ضعف الأحزاب التي لم تتمكن من احتلال دور متقدم، بل غالباً ما يلجأ رؤساؤها الى كنف المؤسسة الدينية يطلبون غطاء مذهبياً يحميهم.لكن، في ظل التمنّي، والأمل المعقود على تبدّل إيجابي، تُظهر الوقائع التاريخية، التي لا يمكن إنكارها، الدور المحوري للبطريركية المارونية، أولاً في قيام لبنان الكبير عام 1920، وثانياً في تحقق الاستقلال عام 1943، وثالثاً في التصدي لمحاولة إلغاء لبنان من قِبل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم