السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

جاهلية متدحرجة تقضم "البقايا"!

المصدر: "النهار"
نبيل بومنصف
نبيل بومنصف
Bookmark
أرشيفية.
أرشيفية.
A+ A-
ليس في الآتي من الأيام اللبنانية المأزومة ما يصدم استثنائياً في مسار من عقود مأزومة لو لم يكن لبنان مر ويمر وسيمر بمراحل متدحرجة من الانهيارات التي لا قعر لها. لذا، ولتصويب الحقائق فقط، ترانا نضطر الى إعادة صياغة مفهوم الفراغ الرئاسي العائد إلينا بحلته القديمة – الجديدة كمؤشر انحطاط وجفاف وتصحّر ديموقراطي يضرب بقايا البقايا من صورة مشرقة لما كان عليه لبنان يوماً في نظر العالم المتمدن. لم يكن مسار الفراغات والأزمات الدستورية في لبنان إلا علامة طغيان "القبلية" السياسية – الطوائفية على الانتظام الدستوري الذي من أساساته الجوهرية قاعدة التناوب على السلطة حتى من ضمن ترتيب أو عرف بات في مستوى القاعدة الدستورية "والميثاقية" الذي يوزع الرئاسات الثلاث على الطوائف "الكبرى". لا نظلم التاريخ اللبناني ولا نتستر على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم