السبت - 04 أيار 2024

إعلان

ماذا عن مبادرة جديدة يُقال إن عون يحضِّر لها؟ عطاالله لـ"النهار": لا يمكن الرئاسة أن تستسلم للفراغ

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الرئيس ميشال عون.
الرئيس ميشال عون.
A+ A-
 ماذا بعد عاصفة التساجل التي برزت مدى يومين بين الرئاستين الاولى والثانية، وهل هذا الواقع الغارق بالاحتدام يعني ان الامور استقرت اخيرا على حائط مسدود، وتالياً انطفأ قبس الضوء الذي أنس الناس به من خلال المبادرة التي قدمها صاحبها رئيس مجلس النواب نبيه بري على اساس انها "أمّ المبادرات وخاتمتها" مذ اعلنت باريس ذات يوم صيفي مبادرة استولدها الرئيس إيمانويل ماكرون؟   ليس جديدا في قاموس السياسة اللبنانية ان هذا التجلّي للتباين الضارب جذوره بين الحالة العونية ومثيلتها التي يرأسها بري. ففقدان الكيمياء الرابطة بينهما هي السمة المألوفة المتأصلة على نحو اطاح كل محاولات التقارب والتفاهم المتعددة، ولكن ثمة مَن يرى ان السجال الاخير فاق سوابقه وتحوَّل الى "اشتباك سياسي حقيقي"، تفجرت في طياته كل التباينات واستُخدمت خلال جولاته (أربعة ردود متبادلة بين بعبدا وعين التينة خلال اقل من خمس ساعات) لهجة غير مسبوقة بحدتها وبخروجها عن مألوف التخاطب.  مع هذا المشهد الساخن، ثمة من انبرى ليروّج لاستنتاج فحواه ان جذوة الامل اليتيمة التي جسّدتها لبعض الوقت مبادرة بري لتوفير ظروف افضل لاستيلاد الحكومة الموعودة قد انطفأت وعاد اللبنانيون تالياً الى حديثهم عن لائحة اوجاعهم الطويلة، واستطرادا مآسيهم الاجتماعية والاقتصادية، والى كفرهم بالطبقة المتحكمة بزمام القرار على مختلف انتماءاتها وتعدد مشاربها.  من بين هذا الركام المتعالي من اليأس، كان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم