عون يغادر الضاحية إلى باريس ليودع ورقته عند الأميركيين؟
17-11-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
بات واضحا ان "الاحجية" التي ترافق موقف "حزب الله" من الاستحقاق الرئاسي ، وهو بلا شك ناخب رئيسي، هي أنه يريد ضمنا ان يكون زعيم "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية ، لكنه لن يجاهر بتسميته في إنتظار أن يؤيد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل هذا الترشيح. لكن الأخير يعلن بإستمرار انه لن يؤيّد فرنجية. أليست هي "أحجية؟" هي كذلك، إذا ما إحسنت النيات بإن "حزب الله" إعتمد نهائيا خيار ترشيح زعيم المردة، ما يطرح السؤال عن عدم قدرة زعيم الحزب السيد حسن نصرالله على فرض هذا الخيار أيا كانت الجهة المعترضة، كما فعل طوال الفترة التي إمتدت بين العاميّن 2014 و2016 ، حتى وصل مرشح السيد العماد ميشال عون الى قصر بعبدا؟ يقول متابعون لشؤون الحزب في الملف الرئاسي، أنه إذا ما جرى التسليم ب"عدم قدرة" نصرالله على ترشيح فرنجية، فسيعني ان الحزب فقد موقعه المؤثر الذي كان يحتله منذ العام 2005 بعدما حلّت الوصاية الإيرانية مكان الوصاية السورية إثر إغتيال الرئيس رفيق الحريري وخروج جيش الأسد من لبنان. فهل هذا الاعتقاد في محله؟ يضيف هؤلاء:" حزب الله ما زال في موقعه المؤثر، لكنه كان ولا يزال يمارس التقيّة منذ نشأته قبل 40 عاما. وعليه يجب عدم الوقوف عند تفاصيل الموقف ولاسيما لجهة إعتراض التيار الوطني الحر على ترشيح فرنجية." ويخلص المتابعون الى القول:" هناك أسباب أخرى تسمح لباسيل بالاعتراض...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول