مسرحية الملاحقة الأمنية لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة بأمر من القاضية غادة عون التي يسيّرها القصر الجمهوري لا تنطلي على احد. فالملاحقة بهذه الطريقة ما كان يمكن ان تمر من دون ان يحصل في المقابل رد فعل من اطراف أخرى ترى في سلوك رئيس الجمهورية وبطانته محاولة لتسجيل نقاط في المعركة الدائرة منذ اليوم حول موقع رئاسة الجمهورية. فهذا النوع من السلوك، الذي يذكّرنا بسلوك سابق حصل عند اقتحام مكاتب الشركة المالية للسيد ميشال مكتف بذريعة الكشف عن تحويلات مالية الى الخارج حصلت بعد 17 تشرين الاول 2019 عبر شركة مكتف لمصلحة سياسيين ورجال اعمال لبنانيين قيل انهم ينتمون الى فئة المحظيين المعارضين لعهد ميشال عون. ماذا حصل؟ صودرت حواسيب وملفات، واختفت في بيت القاضية غادة عون التي طوت...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول