في ذكرى اغتيال والده قال الرئيس المكلف سعد الحريري الكثير الذي يطرح التساؤل الكبير: الا يخجلون جميعا امام كل ما يعانيه اللبنانيون فيستمرون بالمماطلة في تأليف الحكومة محصنين انفسهم بحقوق الطوائف لمصالحهم الخاصة؟ الا يخجلون من التذرع بـ "حقوق الطائفة" لتبرير التعطيل الذي يفاقم مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية؟ الحكومة المثالية تكون بفريق عمل جديد متكامل، مستقل كفوء ونزيه، لكن الواقع الطائفي ونيل الثقة في مجلس النواب وتقاسم الرئاسات تجعل الحريري "المرشح الطبيعي" خاصة بعد فشل حكومة الرئيس حسان دياب فشلا ذريعا، فتوجهت الانظار مجددا الى الحريري الذي ربما يفيد من شعبيته ومن علاقاته مع فرنسا ومع دول الخليج لاحداث تغيير ما تحاول المبادرة الفرنسية فرضه. علما ان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول