السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

برّي المطمئنّ لعودته: يهاجمونه قبل الانتخابات... فماذا يفعلون بعدها؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
مناصرون لـ"حزب الله" وحركة "أمل" في بيروت (نبيل اسماعيل).
مناصرون لـ"حزب الله" وحركة "أمل" في بيروت (نبيل اسماعيل).
A+ A-
بانقضاء يوم الانتخاب الطويل أمس، يطوي لبنان صفحة الحملات والشعارات ليفتح صفحة العدّ والحساب وحصد نتائج ستكون الأولى من نوعها، من حيث التركيبة الجديدة للبرلمان وتوزع الكتل فيه من خارج الاصطفافات التقليدية المعتادة، مع دخول عامل جديد يمثله المجتمع المدني جنباً الى جنب ما بات يُعرف بقوى التغيير.بعد سكرة الانتخابات، حلت فكرة الاستحقاقات الداهمة التي يُنتظر أن تنبثق عن نتائج الاستحقاق النيابي. فبعد أيام قليلة، وتحديداً في الواحد والعشرين من الشهر الجاري، تنتهي ولاية المجلس الحالي، وينتقل المنتخَبون الجدد الى ساحة النجمة لاختيار هيئة مكتب مجلس جديد للبرلمان ورئيس له، قبل أن ينطلق قطار الاستحقاق الثاني المتمثل بتشكيل حكومة جديدة مع دخول حكومة نجيب ميقاتي مرحلة تصريف الأعمال بفعل تحوّلها الى حكومة مستقيلة حكماً، وهذا الاستحقاق يبدأ من تسمية رئيس مكلف لهذه المهمة.قبل الخامس عشر من أيار، صبّت كل الحملات والشعارات الانتخابية المعارضة للسلطة، بما فيها الاحزاب التقليدية وحتى للحليف المسيحي "التيار الوطني الحر" على استهداف رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بحيث شكل عنواناً للبرامج الانتخابية، وكان رفض إعادة انتخابه القاسم المشترك لدى كل طامح للوصول الى الندوة البرلمانية من خارج الثنائي وحلفائه التقليديين.وبعد الخامس عشر من أيار، بات هذا المطلب تحدّياً لأصحابه ممّن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم