فضيحة تقزيم الجامعة وتطييفها...
16-03-2022 | 00:10
المصدر: "النهار"
أخطر نقطة في نظرة الحكومة برئاسة نجيب ميقاتي لملف التعليم العالي، قصورها عن حماية الجامعة اللبنانية، لا بل استهدافها مباشرة والتخلي عنها في مفارقة عجيبة لا تحدث في أي دولة في العالم. الحكومة تترك الجامعة لمصيرها مع أن الدولة هي المسؤولة عنها، وهي التي تقرر بشأنها عبر مجلس الوزراء، فإذا كانت ترفع مسؤوليتها عن اتخاذ قرارات بشأنها وإقرار ملفات ضرورية وطارئة كي تستمر في التعليم وأداء وظيفتها الأكاديمية، فلتمنحها استقلاليتها وتعيد إليها صلاحياتها ولتقدم مشاريع قوانين تمكّن الجامعة من تسيير شؤونها بنفسها وعبر مجالسها وفي مقدمها مجلس الجامعة ورئيسها. وعندما نحدد مسؤولية الحكومة نعني بذلك السلطة ومن لديه القرار وأيضاً اصحاب الفيتوات والنفوذ السياسي والطائفي، إذ أن كل ملفات الجامعة باتت معلقة على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول