رفع سعر الدولار نموذج التصارع والشعبوية

تقارب قوى السلطة كل المسائل والمشكلات المطروحة بعشوائية وشعبية تعكس عدم جديتها واستهتارها بالرأي العام اللبناني كما الخارجي في محاولة تسجيل نقاط لمصلحتها مستفيدة من عدم المحاسبة لدى اللبنانيين او اي احد كان. فاذا اخذ في الاعتبار الاحتجاج العوني الذي تكرر اخيرا في مواقف التكتل النيابي الموالي لرئيس الجمهورية على رفع حاكم مصرف لبنان رياض سلامه نسبة صرف الدولار في التعميم ١٥١ إلى ٨٠٠٠ ليرة للدولار الواحد، برزت في المقابل الحملة المماثلة التي بدأها " حزب الله" كذلك على الخلفية نفسها. كان اعطاء رفع سعر أفضل للدولار للمودع بحسب هذا التعميم اثارها وزير المال السابق غازي وزني مع حاكم المصرف من اجل انصاف المودع الذي يعاني الامرين لمنع انهيار قيمة امواله لدى المصارف ورفض سلامه الامر بداية بذريعة التضخم في الكتلة النقدية في حال حصول ذلك لولا ان وزني رفض هذه المقاربة التي رأى انه كان يمكن حلها ووعد سلامه بتبني ذلك مع نهاية مهلة التعميم والتجديد له في تشرين الاول الماضي لولا ان حكومة حسان دياب التي كانت تصرف الاعمال استقالت وحلت محلها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي. ولكن رئيس لجنة المال والموازنة النيابية ابراهيم كنعان الذي ينتمي إلى كتلة التيار العوني تبنى الفكرة معتبرا أن "المطلوب تحديد حجم السحوبات الشهرية، ولكن مع اعطاء المودع سعر صرف أفضل وقد دفعنا...