التفاوض على وقع هدنة اليمن أو الجوار!
14-06-2022 | 00:25
المصدر: "النهار"
تبقي الوساطة التي يقوم بها المنسق الاميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين حول ترسيم الحدود البحرية ومواصلة صندوق النقد الدولي بغضّ النظر عن النتائج التي يمكن أن تفضي إليها الوساطة أو استعدادات الصندوق للمساعدة، لبنان طافياً بإبقاء رفع رأسه فقط فوق سطح المياه فيما هو غارق فعلياً وكلياً تحت المياه. إنها المحاولات غير المألوفة في زمن انشغال دولي كبير بالحرب الروسية على أوكرانيا وتداعياتها الخطيرة على مستويات عدّة في الالتفات الى لبنان منعاً للمزيد من الانهيار الذي يخشى أن يشكل خطراً لا على استقراره فحسب بل على الاستقرار في المنطقة ايضاً. فهذه المساعي مستمرة على رغم عدم وجود حكومة فاعلة وفي ظل توقعات بصعوبة تأليف حكومة جديدة وحتى بانتخاب رئيس جديد، ولكن الاهم هو المشهد الاقليمي الخطير من سوريا في ظل هاجس عملية عسكرية تركية مؤجلة مرحلياً ووضع خطير فيها الى العراق الذي سجّل حصول خطوة يُخشى أنها تزيد الوضع تعقيداً باستقالة الكتلة الصدرية من مجلس النواب، الى الوضع في إسرائيل التي تواجه حكومتها خطر عدم البقاء فضلاً عن تعقيدات العودة الى العمل بخطة العمل المشتركة بين إيران والدول الغربية، ما يحتمل أن يجعل لبنان ورقة للاستخدام أو التوظيف الإيراني في هذا السياق. فهذه الركائز في ما يعني لبنان مباشرة منها...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول