الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

... وماذا عن فائض الحقد!

المصدر: النهار
نبيل بومنصف
نبيل بومنصف
Bookmark
"ماذا عن فائض الحقد!" (تعبيرية- تصوير نبيل إسماعيل).
"ماذا عن فائض الحقد!" (تعبيرية- تصوير نبيل إسماعيل).
A+ A-
لعله لم يعد مستغربا ان تمر الذكرى الـ 46 لاندلاع الحرب في لبنان من دون ان تعود "بوسطة عين الرمانة" النجم في طقوس احياء الذكرى لان بوسطات الحاضر اللاهب غيبت الأصيل واقامت البديل، واي بديل هذا؟ نكاد ونحن من جيل المراهقين آنذاك الذين استفاقوا الاحد 13 نيسان 1975 على صدمة عمرهم  الأولى، نستخف بأهوال 15 عاما من الحروب المتناسلة أهلية وخارجية فيما نبلغ المقلب الأخر من العصر اللبناني الراهن متعايشين قسرا مع واقع يرسخ لبنان كبلد قبلي متخلف بكل المعايير. لا يحاولن احد اقناعنا بان الانهيار الأسطوري المأسوي الحاصل عندنا هو نتاج فساد واسترهان وعجز وتواطؤ وتبعية فحسب بل يتعين أولا السؤال عن مفهوم استراتيجيات تغيير الفكر السياسي وقلبه من فكر قبلي خالص سواء كان طائفيا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم