لم أكن أتمنى أن تحلَّ ذكرى اغتيالك الـ 16، ولبنان في هذه الحالة من التأزم والانهيار. أخاف أن تشعر في عليائك بأن دماءك ودماء عشرات الشهداء في انتفاضة الاستقلال، لم تحقق المراد، وأنها ذهبت سدى في بلد قليل الوفاء، ومحبط لكل الجهود والمساعي.معك لا أشعر باليأس، بل استمد منك العزم في كل صباح. وديعة "النهار" أحافظ عليها مهما كثر الحاسدون، وازداد المحاربون، وتضاعف كلام النميمة. كل شجرة مثمرة تُرشق بالحجارة. هكذا هي "النهار" وهذه هي قناعتنا في "النهار".منك أستمد عزيمة، وأقوى، وأصمد وأثابر، وأجهد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول