السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

وقف الأعمال الأكاديمية يضع الجامعة أمام المجهول... البازار الطائفي والسياسي يعطّل إقرار التفرغ وتعيين العمداء!

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
خلال المؤتمر الصحافي لرابطة المتفرغين (نبيل اسماعيل).
خلال المؤتمر الصحافي لرابطة المتفرغين (نبيل اسماعيل).
A+ A-
يعود اساتذة الجامعة اللبنانية إلى الإضراب. رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة الدكتور عامر حلواني أعلن التوقف القسري عن القيام بالأعمال الأكاديمية كافة ابتداءً من يوم الاثنين المقبل. ودعا في مؤتمر صحافي إلى "إقرار ملف إدخال الأساتذة المتفرغين الى الملاك في مجلس الوزراء فوراً وتعيين عمداء أصيلين والغاء السقوف على سحب الرواتب وملحقاته".استندت الهيئة في قرارها إلى مطالبة الجمعيات العمومية بالتصعيد، علماً أن عدداً من الأساتذة المتعاقدين ما زالوا مضربين منذ 5 أشهر طلباً لتفرغهم، ورفعوا شعار "لن ندخلها إلا متفرغين" فيما القسم الاكبر منهم استأنفوا التدريس واختاروا طرقاً أخرى للاحتجاج. رفعت رابطة المتفرغين هذه المرة الصوت من زاوية مختلفة، وإن كانت تأخرت أو أنها قاربته تحت الضغط، حين قال رئيسها في مؤتمره: "يجب أن تصارحونا، هل تريدون جامعة وطنية أم لا، هل تريدون تعليماً عالياً رسميا يؤمن ديموقراطية التعليم العالي أم لا؟"، مضيفاً: "القضية أصبحت هنا. هناك من لا يريد للجامعة الوطنية أن تستمر، أهكذا يكون تصرف المسؤولين؟".لم يحدد حلواني من هم الذين لا يريدون استمرار الجامعة، ولم يسلّط الضوء على الخلافات الطائفية والسياسية لدى البعض في مجلس الوزراء والتي تُعطل إقرار ملفات الجامعة، وايضاً كيف تدخل بعض أعضاء الأداة النقابية للأساتذة لدى رئاسة مجلس الوزراء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم