تعيّر قوى 8 آذار وفي طليعتها "حزب الله" خصومها ممن تسمّيهم "السياديين الجدد" أو "مدّعي السيادة"، بأنهم يصمتون على تجاوزات اسرائيل تارة عبر الحدود البرية، وتارة اخرى عبر الجو، وخصوصا في المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان بحراً، حيث يدور صراع لبناني - لبناني حول اعتماد ايّ خط حدودي لتلك المنطقة الحائرة ما بين الخط 23 أو الخط 29، وخطوط ما بينهما. وتزداد حمأة هذه المعركة قبيل الانتخابات لتتحول الى اتهامات مباشرة بخدمة العدو، والتواطؤ معه على الداخل، وعلى الحزب ومقاومته تحديداً، منذرة بتعميق الشرخ ما بين اللبنانيين، الذي لا يمكن دمله في اليوم التالي للاستحقاق الانتخابي، اذ تصير الجروح عميقة، وقد صارت، وباتت تشير الى صعوبة العيش معاً إلا مرغمين، بعدما تباعدت الرؤى والتطلعات والافكار الى حد بعيد قد تصبح العودة منه أشبه...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول