الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تموّجات "الحليفين": سبل إلهاء جديدة

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
علم "حزب الله" وسط احتفال لـ"التيار الوطني الحر" (أرشيف "النهار").
علم "حزب الله" وسط احتفال لـ"التيار الوطني الحر" (أرشيف "النهار").
A+ A-
يعتبر البعض ان مصلحة " حزب الله" بعدم خسارة التيار العوني لمصلحة امكان تقارب التيار مع "القوات اللبنانية" وسائر القوى المسيحية الاخرى تتقدم على كل الاعتبارات السياسية الداخلية، فيرجىء الموافقة على جلسة لمجلس الوزراء لادارة شؤون الناس. ويقابل التيار التحية باحسن منها ، فلا يرشح احدا لرئاسة الجمهورية فيما انه واقعيا سيبرد في حال خروجه من تفاهمه مع الحزب ما يبقي البلد مجددا رهينة هذا التفاهم الموقع بين الطرفين على رغم كل الضجيج على افتراق بينهما. اذ ان الحزب لم يدعم حليفه المسيحي في الانتخابات النيابية لكي لا يفوز حزب القوات بالاكثرية النيابية فحسب بل لكي يبقي التيار متمسكا او متعلقا به من دون قدرة على الابتعاد فعلا عنه لا سيما ان كثرا من نواب كتلته ما كانوا ليفوزوا برئاسة بلدية لو لم يتم دعمهم في مناطق حيوية .هذه هي الخلاصة التي ادت اليها تطورات الايام الاخيرة على وقع تهديد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعزمه على الدعوة الى جلسة للحكومة فيما يستخدم ذلك لاعادة ردم فتور العلاقات بين طرفي تفاهم مار مخايل . هذه القاعدة التي عمل بموجبها الحزب طوال عهد الرئيس السابق ميشال عون وعدم الضغط على الاخير لا تزال قائمة وهي التي تحكم قواعد اللعبة السياسية حتى اشعار اخر . فالحزب لا يستطيع ان يكون في موقع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم