"الثلاثي" التقويضي... مهما فعل!

حكومة جديدة بعد طول تعطيل واختناق وبعد خراب لبنان كما في الأساطير عن زوال الأمم في عصور ما قبل التاريخ وفي العصور القديمة والوسطى، لم ولن تبدل حرفا في تاريخ تقويضي سيتحمله العهد وتياره وحليفه بوجهيه الإقليمي والداخلي مهما ركبت المعاندة الفارغة ثقافتهم وادعاءاتهم وشعبويتهم وكل عدة التخريب التي يتوسلونها. ويتعين على هذا "الثلاثي" المدار بغرفة عمليات نمطية منذ معركة الفراغ الكبرى التي قادته الى فرض العهد العوني بقوة انقلابية اتكأت الى الخلل في ميزان القوى وتسليم الفريق السيادي آنذاك بوصول هذا العهد كأمر واقع قاهر، ان يدرك ان استعماله لعدة متقادمة كتلك التي استعملها مرة ونجح لا تعني اطلاقا شق طريق المكاسب الأكبر امامه في التجربة الراهنة. ما يجري الان مختلف اختلافا جذريا عن حقبة...