تفاوض واشنطن - إيران يحتاج إلى إنجازات قبل منتصف 2022
10-04-2021 | 00:28
المصدر: النهار
لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن احتمال نجاح أو فشل المفاوضات وإن غير مباشرة التي بدأت في فيينا أوائل هذا الأسبوع بين الموقّعين على "الاتفاق النووي" مع إيران عام 2015 برعاية أوروبيّة. فالاجتماع الأوّل وصفه أحد كبار العاملين في الخارجيّة الإيرانيّة السيّد عرقجي بالبنّاء. ولم يعترض المُمثّلون الأميركيّون فيه على هذا الوصف. يُرجَّح ألّا تختلف نتيجة الاجتماع الثاني عن نتيجة الأوّل. إذ أنّ واشنطن مُصمِّمة على العودة إلى "النووي" بعد انسحابها منه عام 2018، وطهران مُصمّمة على الإفادة من وجود بايدن في البيت الأبيض ومن استعداداته الإيجابيّة حيالها رغم عددٍ من تحفّظاته وشروطه. ولا مصلحة للاثنين في تعطيل التفاوض المُتجدِّد من الآن، علماً أن التفاؤل المُبالغ فيه على هذا الصعيد قد يكون في غيره محلِّه وكذلك التشاؤم. كيف يرى مُتابع أميركي مُزمن وجدّي جدّاً لأوضاع بلاده وسياساتها داخلاً وخارجاً المحادثات المُشار إليها؟يقول "لديَّ القليل عن هذه المحادثات لأُطلعك عليه. فالمجتمعون في فيينا حاولوا وسيستمرّون في محاولة التوصُّل إلى "أجندة" مُشتركة تتناول ما تتوقّعه بلادي ولا سيّما في موضوعات النووي والصواريخ الباليستيّة والدور المؤذي لإيران في الشرق الأوسط. وتتناول أيضاً توقيت رفع العقوبات الأميركية المفروضة على إيران. سيكون ذلك كلُّه صعباً. إذ أنّ الإيرانيّين يُريدون رفعها عن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول