لم يكن لبنان إلا ساحة للإقليم، تارة لحروب الآخرين على أرضه، وتارة أخرى مساحة لقاء ومصالحة وتبادل رسائل كان بعضها ايجابياً. ورغم نهضة مدن كثيرة وامتلاكها ميزات تنافسية، ومن أبرزها دبي، إلا ان مكانة بيروت لا تزال قابلة للإحياء في اول فرصة، لميزتها ولمكانة لبنان في قلب الاقليم. ورغم كل ما يشاع عن تعقيدات وازمات، الا ان ثمة معلومات تتردد في عدد من مراكز القرار تشير الى انفراجات بالمنطقة في الربيع المقبل، ولبنان جزء منها. متغيرات كبيرة تحصل في المنطقة، تشمل إيران وسوريا، الخارجتين عن "الاجماع"، من دون أن تعني إعطاء دفع لهذا المحور، كما يعتقد كثيرون، إذ إن المصالح الاقتصادية الكبيرة هي التي تحكم العلاقات، وليست ايران خارجها، ولا دمشق الطامحة الى عودة...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول