"نشيد الأنوثة" للكاتب والقاصّ والشاعر جهاد الزين: تبجيل المصدر
09-05-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
تبجيل الأنوثة، امرأةً وحياةً، وتبجيلها أدبًا، نثرًا وشعرًا وقصًة ونصًّا، وإنْ كتبه رجلٌ في الغالب الأعمّ، هو تبجيلٌ للوجود، للمصدر، مصدر الوجود، وتبجيلٌ للغة. وأقول إنّه تأنيث. تأنيثٌ نبيلٌ للرجولة. وأيّ تأنيثٍ، وأيّ رجولة. كتاب "نشيد الأنوثة" للزميل الكاتب والشاعر والصحافيّ جهاد الزين صادرًا للتوّ لدى "دار نلسن"، أزعم أنّه يطلب لنفسه الإقامة هنا، تحت سقف هذا التأويل المفتوح، تحت سقف هذه الأنوثة، في رحابها، وهي امرأةٌ سمحاء، ولغةٌ سمحاء، وسماءٌ مشرّعةٌ على خلطة غرائبيّاتها السحريّة وواقعيّاتها الواثقة والجريئة.يقترح الكتاب أنّه قصصٌ قصيرة، بعد أنْ يعلن أنّه نشيد. هل من عجبٍ في أنْ يكون كذلك؟ ولِمَ لا يكون النشيد شعرًا، وقصّةً، واقعيّةً أكانت هذه القصّة أم افتراضيّة وغرائبيّة؟ إذ ليس للنشيد ولا للقصّة أنْ يُقَنَّنا، ويوضَعا في قوامٍ مسبقٍ مختوم، وفي جسمٍ مرسومٍ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول