السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بحثاً عن رئيس: هل انتقلت مبادرة بكركي من المواصفات إلى التسميات؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
الصرح البطريركي في بكركي.
الصرح البطريركي في بكركي.
A+ A-
تماماً كما لم يلق إعلان رئيس المجلس نبيه بري ترشيح النائب السابق سليمان فرنجية الى رئاسة الجمهورية ارتياحاً في الاوساط المسيحية، كذلك كانت الحال بالنسبة الى موقف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله المؤيّد والداعم لفرنجية. ذلك أن الأوساط المسيحية رأت في الإعلان استفزازاً لها، كما لفرنجية نفسه باعتبار أنه لم يعلن ترشحه رسمياً ليصار الى تبنّيه من قبل الفريق المنتمي إليه سياسياً، وليس طائفياً. لكن الإيجابي في الإعلان أن موقف الثنائي حرّك المياه الرئاسية الراكدة منذ أشهر، ولا سيما أن نصرالله فتح الباب واسعاً أمام التفاوض والحوار. كما سرّع الحراك على المقلب المسيحي المشتت والمضعضع بين مختلف مكوناته، في ظل تعذر اتفاق فريق المعارضة على مرشح جديد يحل بديلاً للمرشح الاساسي النائب ميشال معوض، بعد تراجع حظوظ قدرته على لم شمل ٦٥ نائباً للتصويت له، فيما "التيار الوطني الحر" لا يزال متردّداً وعاجزاً عن تسمية مرشحه، بعدما قرر رئيسه لعب دور بيضة القبان المسيحية التي تكون لها الكلمة الفصل في تأمين الأصوات المطلوبة لأي مرشح رئاسي. أما على المقلب الكتائبي، فقد عبّر رئيس الحزب النائب سامي الجميّل بعد لقائه الموفد البطريركي أمس أن جوهر الأمر هو في المشروع وليس في الاسم وأن المشروع الذي سيحمله أي رئيس يجب ألا يغطي النهج القائم منذ ٦ أعوام.حتى مبادرة بكركي لم تنجح في لمّ الشمل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم