الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لهذه المعطيات يمضي بري في إسناد مرشحه للرئاسة ولا يعبأ بالتحوّلات التي حصلت

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
رئيس مجلس النواب نبيه بري (نبيل إسماعيل).
رئيس مجلس النواب نبيه بري (نبيل إسماعيل).
A+ A-
بدا رئيس مجلس النواب نبيه بري وهو يقدِّم أمام الإعلام المكتوب أول من أمس مرافعته الدفاعية عن "الضرورات الوطنية" التي أملت ترشيح زعيم "تيار المردة" سليمان فرنجيه للرئاسة الاولى، وهي مرافعة تعتمد على الحاضر وعلى وقائع تاريخية سنداً، مصمماً على المضيّ في ما شرع به أخيراً، وتحديداً عندما خرج قبل أيام عن صمته وأعلن باسم مَن يمثل (الثنائي الشيعي والمحور) ترشيح فرنجيه خياراً رسمياً ونهائياً.وأكثر من ذلك، تبدّى بري وهو يمضي قدماً في معركة إسناد ترشيح فرنجيه كأنه عازم على تحدي مناخات روَّج لها الخصوم الى درجة "إغراق" المشهد الإعلامي، وتقوم على فرضية ان اتفاق بكين الثلاثي (الصين، السعودية، وايران) سيلقي بظلاله على الواقع اللبناني المحاصَر ما يجعل فرنجيه الضحية الاولى لهذا الاتفاق، انطلاقا من قاعدة وفرضية في عِلم السياسة فحواها ان أيّ اتفاق يُبرم بين قوتين متصارعتين بمستوى الصراعات المزمنة بين الرياض وطهران، لا بد من أن يفتح الطريق تلقائيا امام "ترتيبات" و"تفاهمات" توصل الى تسويات بشروط مختلفة عما سبق الاتفاق تأخذ مصالح الطرفين معا في الاعتبار، وهو ما يعني انها تنطوي على تنازلات من الطرفين.ومن باب أَوْلى ان هذا التشخيص ينطبق بالضرورة على الساحة اللبنانية التي هي واحدة من خمس ساحات تعيش منذ زمن تحت وطأة اشتباكات ضارية بين هذين الطرفين.وعليه فان السؤال المطروح: إذا كان بري وهو الخبير العليم بأدقّ التفاصيل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم