بلادٌ أُسقِطتْ في بئرٍ كيف تُنتَشَل حيّةً لا ميتة؟!
08-02-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
لبنان في البئر الضيّقة السحيقة البِلا قعر. لم يسقط فيها عفوًا، ولا من طريق الغفلة، ولا أيضًا زلّتْ به قدمٌ. بل أُسقِطَ إسقاطًا لأنّه الصغير، لأنّه الطفل، ولأنّ أهله لا يستحقّونه، أو هو حقًّا بلا أهل. ولبنان هذا، ها هو الآن في البئر المذكورة أعلاه، وقد دندلوه فيها عنوةً، وبالتزحيط. أقصد: بالعمالة، بالخيانة، بالتآمر، بالسلبطة، بالانتهاز، بالاستعلاء، بالمصادرة، بالبلطجة، بالزعرنة، بالتعهير، بالمكر، بالقوّة، بالإرغام، بالحقد، بالكره، بالسرقة، بالاستيلاء، بالتشويه، بالتخريب، بالترهيب، بالتخوين، وبكلّ ما ملكت الأيمان من وسائل دنيئة. وحدِّث ولا حرج.ولبنان في البئر، لأنّه متروكٌ، ومُستفرَدٌ، ويتيم. بل يجب أنْ أقول: لأنّه كمثل يوسف في "الكتاب". وأيضًا كمثل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول