الانتخابات النيابية واقعة حكماً ما لم يطرأ ما يفوق المتوقع، أو أن يصدر قرار يتجاوز حدود لبنان بتطييرها أو تأجيلها. لكن من الواضح أن المجتمع الدولي، المتّهم بمناهضة "حزب الله"، غير ساعٍ إلى إرجاء هذا الاستحقاق أو محاولة إلغائه، ولو أنّه أدرك، متأخّراً، أن رهانه على "قوى التغيير" في غير محلّه، لأسباب عدّة منها:1- إن هذه "القوى" ليست تغييرية بقدر ما هي اعتراضية، لا هدف موحَّدا لها، بل هي مختلفة في ما بينها، ومُنقسمة على نفسها، وتاليا لا يمكنها أن تُشكّل قوة ضغط حقيقيّة للتغيير.2- إن هذه القوى باتت مخترَقة من الأجهزة الأمنيّة ومن الأحزاب، لزرع الشقاق في ما بينها، أو زرع عناصر "عميلة" تدمّرها من داخل، وتترشّح إلى الانتخابات، فيصل عبرها أزلام السلطة إيّاها.3- إن في هذه القوى، كثيرين من...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول