بعد صفعة السرايا... هل فُتحت طريق فرنجية؟
06-12-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
مع ان جلسة مجلس الوزراء التي عقدت البارحة بعد كباش بين رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي و"التيار الوطني الحر" انتهت بنجاح رهان ميقاتي تحت عنوان تسيير شؤون المواطنين، لا سيما بالنسبة الى قضايا ذات طابع انساني وتحتاج الى قرارات، فإن الجانب السياسي المرتبط بالاستحقاق الرئاسي كان طاغيا على المواجهة التي انتهت لمصلحة الثنائي ميقاتي – بري بعدما انحاز "حزب الله" الى هذا الثنائي ضد التيار ورئيسه جبران باسيل الذي بدا ان الحزب المشار اليه قرر ان يوجه اليه "صفعة" خفيفة ربما من اجل تذكيره بان مرحلة المناوشات على هامش الترشيحات لرئاسة الجمهورية انتهت أو أوشكت على الانتهاء، مع تشغيل الحزب إياه محركاته لدفع ترشيح سليمان فرنجية قدماً، واقناع باسيل ومن خلفه عمه الرئيس السابق ميشال عون بان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول