مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي
06-08-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
كان مشهد التحركات الشعبية في مناسبة الذكرى السنوية الثانية لتفجير مرفأ بيروت معبّراً كونه أثبت ان الجريمة لا تزال تسكن نفوس الناس، وان الغضب لا يزال كبيرا إزاء مسؤولية مَن أتوا بنيترات الامونيوم وخزّنوها، وحموها، واستخدموا قسماً منها، ومسؤولية مَن علموا بالامر، وتجاهلوا، أو تواطأوا، أو استسهلوا الامر الى ان وقعت الكارثة. من الواضح ان ثمة مسؤولية كبيرة على الفئتين اللتين تسببتا بشكل أو بآخر بوقوع الكارثة. والفئتان يجب ان تحاسَبا وتعاقَبا مهما طال الزمن. الفئة الأولى المجرمة، وهي متخصصة بالجريمة والإرهاب والترهيب، والاغتيالات، والغزوات، والارتزاق من الحروب المتنقلة هنا وهناك. والفئة الرخيصة، الفاسدة، والعديمة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول