الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

سيناريو ما بعد إفشال الحكومة: مجرّد تهويل!

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (مارك فياض).
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (مارك فياض).
A+ A-
على رغم اعطاء القوى السياسية الموجودة في السلطة والممثلة في الحكومة اهمية لتأليف حكومة على قاعدة اعادة استنساخ حكومة تصريف الاعمال نتيجة للعجز عن الذهاب الى حكومة جديدة تعكس موازين القوى التي ادت اليها الانتخابات النيابية في ايار الماضي ، وعلى قاعدة تجنب افتعال مشكلة دستورية يهدد بها فريق رئيس الجمهورية تحت عنوان رفض تسلم حكومة تصريف الاعمال السلطة، فان هذه القوى تبرىء ذمتها امام الداخل والخارج على حد سواء. فهي تقارب القول لفريق رئيس الجمهورية الذي يعلي سقف تهديداته في هذا الاطار ولو من دون ان تقول ذلك صراحة " اعلى في ما خيلك اركبه " اي افعل ما تشاء ولم نعد نخشى الاسوأ او القعر ونحن بتنا فيه . ينطوي هذا الامر على تحد حقيقي يطرح امام العهد ما دام فريقه يهول راهنا للحصول على ما يريده ويضغط من اجل ذلك . فغالبية هذه القوى لا ترى ان في امكان هذا الفريق الذهاب الى ما يهدد به تحت تأثير تسرب البرودة الى انامله بفعل قرب خروجه من السلطة ، لا في بقاء الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا ولا في استحضار فتاوى دستورية ثمة اجماع على عدم صحتها او دقتها ازاء عدم وجود نص دستوري صحيح يسمح بعدم تسلم حكومة تصرف الاعمال السلطة .فالخيارات التي يلوح بها فريقه على هذا الصعيد تندرج وفق رأي سياسيين في اطار التهويل والتهديد من اجل الحصول على اقصى ما يريده ، ولكنه في حال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم