لعلّ الضارّة النافعة التي يفسح فيها الوضع الراهن "المائع" للأزمة الحكومية التي تبدو مفتوحة على الغارب من دون أي ضمانات لـ"عقلنة" هذا العهد في "آخرته" بالتوقف عن فرض شروطه العقيمة، تتمثل في التبكير ما أمكن في إباحة كل المعطيات القائمة حالياً حول الاستحقاق الرئاسي. حسناً فعل ويفعل البطريرك الماروني في ضربه المتواصل على موجة المطالبة بانتخاب رئيس جديد "إنقاذي" في الشهرين الأولين من المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس لأنه يجسّد في ذلك نبض اللبنانيين الضحايا لأسوأ عهد مرّ في تاريخهم. وحسناً يفعل أيضاً الدكتور سمير جعجع حين يفتتح الكلام الرئاسي كزعامة مسيحية طامحة الى الرئاسة من دون مواربة ولا خبث ولا اختباء وراء اعتبارات عفنة حتى في معرض طرحه الاصطفاف وراء مرشح إنقاذي آخر لا يكون صنيعة أتباع المحور...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول