بصرف النظر عن التنافر التقليدي بين القوى المسيحية المعنيّة بالاستحقاق الرئاسي، لا بد من الإشادة بالتقاطع الحاصل بين الكتل المسيحية الثلاث في البرلمان التي تمثل معاً، ومعها عدد من المستقلين، الغالبية الكبرى من التمثيل المسيحي في السلطة التشريعية على رفض إملاءات "الثنائي الشيعي" بترشيح سليمان فرنجية. هذه نقطة إيجابية تسجّل للقوى الثلاث بمعزل عن تقييمنا لمسوّغات كل طرف من الأطراف التي دفعته الى اتخاذ القرار معارضاً ترشيح فرنجية، ومعه التقاطع المريب بين "الثنائي الشيعي" وباريس الذي خلق مناخاً مسيحياً ولبنانياً سلبياً تجاه السياسة الفرنسية المتبعة في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي. صحيح أن باريس تحاول اليوم بكل الوسائل إزالة هذا الانطباع الذي ترسّخ في أذهان اللبنانيين حول تواطؤ مستغرب مع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول