السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

ذاك اليوم... نجوت وهزمت!

المصدر: النهار
نبيل بومنصف
نبيل بومنصف
Bookmark
"قتلتوا بنتنا بس قوّمتوا شعب" (تصوير نبيل إسماعيل).
"قتلتوا بنتنا بس قوّمتوا شعب" (تصوير نبيل إسماعيل).
A+ A-
كنت بين 15 زميلاً في "النهار" أصبنا بجروح متفاوتة في الخطورة في ذاك اليوم الذي باتت أجسادنا تحمل دمغته الدائمة في ندوب الجروح التي لا تمحى مع أكثر من ستة آلاف جريح ومئتي شهيد جللوا التاريخ المشؤوم لـ4 آب 2020. ليست ذكرى "نجاتنا" بأعجوبة لتحفزني على استذكار اللحظة المخيفة التي خلنا فيها أولاً أن الطيران الإسرائيلي كان يقصفنا، إلى أن انقشعت أنظارنا عن الدماء التي كانت تسيل من كل منا ونحن نتسربل في هبوطنا أدراج مبنى "النهار" الممزق وصولاً إلى الساحات المدمّرة وحتى لدى صدمتنا المخيفة برؤية جثث الشهداء لجهة طريق المرفأ الذي ضربه رابع أكبر انفجار تقليدي في التاريخ. سنة وكأنّها البارحة لا نستطيب أبداً التوقف عندها، وكنا لنفضل الهروب وعدم الوقوف لولا ذاك الشيء الذي يقرعنا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم