زياد الرحباني ناسِك الموسيقى أعادنا إلى بيروت

توليفاته الموسيقية مختلفة، وهو دائماً بما يقدم مميز ومختلف. جمع في اُمسية واحدة اجمل ما نحب سماعه من قديمه والجديد، من الحان الّفها منذ أعوام واغانٍ في البال نرددها من جيل الى جيل، وتنطبق كلماتها على وضع كل يوم كما من أعوام سابقة.زياد الرحباني بأمسيته البيروتية، جسد الوفاء بكل معناه، وفاؤه للاصدقاء، للأهل، للاحبة للارض ولقضايانا، خصوصا الوفاء لفنه ونفسه، ناسك الموسيقى هو، واسير لمسات البيانو التي تشبهه كثيرا: أبيض او أسود، ونغمات تبعث الروح دوما.زيّن زياد الرحباني، ذلك المراهق المشاغب ببيروت، التي تستيقظ على تظاهرة سياسية وتنام على اخرى فنية، "مهرجان أعياد بيروت"، واضحى هو العيد والفرح والحنين الى حقبة موسيقية لا يجيدها احد...