اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"AUST" جامعة نحو مستقبل علمي مبني على الأبحاث وحاجة السوق
تواصل الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا مسيرتها التعليمية رغم الصعوبات التي تعصف بالبلد والتحديات الاقتصادية التي تنعكس سلباً على الطالب اللبناني وأهله. ولا يفوت هذا الصرح التعليمي أي فرصة من شأنها أن تحسّن قدرات الطالب التعليمية وتجهّزه إلى اقتحام سوق العمل متسلحاً بالعلم والخبرة الكفيلتين بأن يعكسا إصرار هذه الجامعة على التفوق والمساهمة في تقديم الأفضل.
غاريوس: طلابنا في الطليعة
عميد إدارة الأعمال والاقتصاد الدكتور روبير غاريوس أكد أن "الجامعة كانت سباقة في تفريع الأقسام بشكل يناسب سوق العمل، إضافة إلى إدخال "PROFESSIONAL CERTIFICATION" في المناهج، من بينها في الإدارة المالية CFA، وفي المحاسبة CMA، وفي التسويق DIGITAL MARKETING، وهذه الخبرات ساعدت الطلاب في الحصول على كفاءات عالية مكنته من الدخول إلى سوق العمل بقوة، وذلك بعدما شاركوا في عدة مباريات من بينها المشاركة مع مؤسسة ((Certified Management Accountant (CMA) في دبي حيث فاز طلابنا في مواجهة 17 جامعة عام 2018.
الأشقر: قدرات الطالب أولوية
بدوره عميد كلية الهندسة الدكتور روجيه الأشقر تحدث عن كيفية مساعدة الـ"AUST" الطالب على ايجاد فرصة عمل قبل تخرجه من الجامعة. وقال "تواصلنا مع سوق العمل لاستشارتهم عن المواصفات التي يطلبونها في المتخرج من الجامعة، فكانت الأولوية لشخصيته وثقافته وقدرته على التواصل، فالشركات لم تعد تبحث عن متخرج ليجلس فقط خلف المكتب، بل بات عليه أن ينزل على الأرض لإقناع العميل بمنتج جديد". وأضاف: "لهذا السبب قررنا أن يكون لكل مادة في كلية الهندسة مختبر، وفي نهاية الفصل يقدم الطالب مشروعه أمام لجنة تحكيم، ليدخل سوق العمل بثقة عالية".
بربر: أدخلنا اختصاصات جديدة
وفي كلية العلوم والآداب، أكد عميدها الدكتور عزيز بربر أن "الجامعة أدخلت اختصاصاتص جديدة إلى الكلية تتماشى مع متطلبات سوق العمل مثل "SOCIAL MEDIA" في اختصاص الإعلان لأنه أصبح هناك علم للتسويق الرقمي على مواقع التواصل". وأضاف: "أدخلنا هذا العام إلى قسم الديكور الداخلي اختصاص الترميم، فبات الطالب يتعلم كيف يرمم البيوت من الداخل أو أي مكان آخر مع الحفاظ على طابعه الحقيقي من خلال تقنيات حديثة". وتابع : "أدخلنا أيضاً إلى قسم تصميم الأزياء اختصاص إدارة مشغل مصمم الأزياء والاهتمام بالأمور الإدارية".
أبو فرج: الأبحاث أولويّة للمستقبل
بدوره، أفادنا عميد الأبحاث في الجامعة البروفسور زياد أبو فرج بأن "المجلس التنفيذي في الجامعة قد استحدث هذا المنصب لبناء أسس ومعايير استراتيجية تهدف بشكل أساسي إلى إرتقاء الجامعة إلى مستوى راقٍ". وأضاف: أن "أهميّة هذه الخطوة تكمن في وضع سياسة عامّة للأبحاث في الجامعة، في مختلف اختصاصاتها، والتي تسمح: - لكل باحث في الجامعة بأن يستحوذ على هويّة رقميّة عالميّة. - إستحداث موقع إلكتروني للأبحاث والتطوير. - توقيع اتفاقيّات تعاون بين الجامعة وجامعات وهيئات داعمة للأبحاث".
عطية: لاختصاصات طبية تطبيقية
وعن كلية العلوم الصحية تحدث العميد الدكتور زهير عطية قائلاً: "لدينا 6 اختصاصات وهي المختبرات العلمية، الأدلة الجنائية، البصريات وقياس النظر، التصوير الشعاعي، التغذية وعلم الغذاء، والتمريض". وأضاف: "حصلنا على تراخيص علم الغذاء، والتمريض، وأصبحت الأدلة الجنائية اختصاصاً منفرداً بحد ذاته". ومن التخصصات الجديدة التي تحضرها كلية الصحة هي دراسة الأمراض المعدية من ضمن اختصاص الصحة العامة، بالإضافة إلى اختصاص المعلوماتية الصحية. وأوضح عطية: "نحضر لهذه الاختصاصات من خلال مؤتمر مهم حصل بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا في بيركلي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين (UNHCR) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)". وأشار إلى أن الكلية قامت بالتعاون مع جامعة ألمانية على تنظيم دورة في أخلاقيات الأبحاث الطبية مع أستاذ ألماني والتي تعطى للمرة الأولى على هذا المستوى.
