السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

احباط محاولة اغتيال لمسؤولين أمنيين كبار في اندونيسيا

المصدر: "أ ف ب"
احباط محاولة اغتيال لمسؤولين أمنيين كبار في اندونيسيا
احباط محاولة اغتيال لمسؤولين أمنيين كبار في اندونيسيا
A+ A-

أعلنت الشرطة الاندونيسية، اليوم، إحباط مخطط لاغتيال أربعة مسؤولين أمنيين كبار من بينهم وزير الداخلية والمستشار الأمني للرئيس، في محاولة قد تكون مرتبطة بأحداث الشغب الأخيرة في أكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان.

ويأتي الكشف عن المخطط الفاشل بعد أقل من أسبوع على مقتل 8 متظاهرين وإصابة مئات آخرين في أحداث شغب في العاصمة #جاكرتا عدّت الأسوأ في سنين.

وسادت الفوضى والعنف وسط العاصمة في ليلتين من أعمال شغب اشتبكت خلالها الشرطة مع المتظاهرين المعارضين لاعادة انتخاب الرئيس جوكو ويدودو.

وخططت مجموعة من 6 أشخاص، اوقفوا قبل تنفيذ مخططهم، لقتل المسؤولين وأحد كبار مسؤولي الانتخابات في مسعى لإدخال البلاد في فوضى، على ما أعلنت السلطات.

وأوضحت السلطات أنّ زعيم المجموعة أوقف قرب موقع أحداث الشغب وبحوزته بندقية الاسبوع الفائت.

وذكرت الشرطة أنّ وزير الداخلية ويرانتو ورئيس وكالة الاستخبارات الوطنية بودي غوناوان والمستشار الأمني للرئيس غوريس ميري ووزير شؤون الحكومة لوهوت باندجايتان كانوا أهداف مؤامرة الاغتيال.

وقال ويرانتو أنّ "المؤامرة لاغتيال شخصيات وطنية كانت تهدف لخلق مناخ من الخوف" في البلاد.

ولم تعلن السلطات التي قالت أنّ الرئيس جوكو ويدودو لم يكن هدفا، متى خطط المشتبه بهم لتنفيذ مخططهم.

وتصاعدت أعمال العنف في أعقاب اتهامات أطلقها منافس ويدودو الجنرال المتقاعد برابو سوبيانتو بأن انتخابات 17 نيسان الماضي شابتها عمليات تزوير.

وقالت السلطات أنّ مجموعات مختلفة من بينهم إسلاميون متشددون انضموا للمواجهات في وسط جاكرتا بهدف نشر الفوضى بزرع قنابل اثناء التظاهرات.

وذكرت الشرطة أيضا أنّها أوقفت 10 اشخاص متهمين بنشر أنباء كاذبة وإشاعات حول أعمال الشغب، وهي جريمة بموجب قانون المعلومات الالكتروني الاندونيسي.

ومنذ اندلاع أعمال العنف يتزايد انتشار الأخبار المضللة والكاذبة على الانترنت في أكبر دولة مسلمة، بينها مزاعم عن اقتحام الشرطة مسجدا وهو ما نفته السلطات.

وتواجه الشرطة اتهامات باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين بخاصةٍ مع انتشار مقاطع فيديو تظهر ضباطا يضربون متظاهرين.

كما أثيرت أسئلة حول كيفية مقتل المتظاهرين ومن بينهم طالب عمره 15 عاما.

وقالت السلطات أنّ الضحايا قتلوا بالرصاص المطاطي أو من جراء صدمة قوة عنيفة، نافيةً أن تكون أطلقت ذخيرة حية على الحشود.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم