"حزب الله" والرؤى المتناسلة للإنقاذ الاقتصادي: معظمها غير مستند إلى وقائع صلبة

تنتهي مصادر معنية في "حزب الله "، حيال كل هذا "الحيص بيص" والتخبط الحاصل في البلاد على خلفية كيفية إنقاذ عاجل ومضمون لوضع المالية العامة وإعادة إنهاض الاقتصاد، الى خلاصة فحواها "ان الرؤية الكاملة والمقنعة المستندة الى وقائع مادية صلبة ومعطيات علمية شفافة وواعدة للانقاذ، تبدو في خضمّ هذه المرحلة غير موجودة".وتضيف ان ما يتم تداوله من رؤى علاجية متخبطة الآن لمعالجة هذه "المعضلة" وما يجري البحث فيه على المستوى الرسمي، ينمّ عن أمرين لا ثالث لهما: - إما مكابرة وتجاهل للوقائع ولسياق المسارات التي أفضت الى هذا الوضع الذي يكتنفه جو من الضياع والتيه.- وإما ان هناك جهلاً وقصوراً يحولان دون الاحاطة بأبعاد "الظلال السوداء الثقيلة" على الوضع المالي العام وتداعياته الكارثية.وتستطرد المصادر عينها: "ليس من قبيل التشفّي او التجنّي اذا نبّهنا الى ان كل المقاربات العلاجية التي طُرحت أخيراً هي عبارة عن اعطاء مسكّنات لحالة سرطانية ضربت جذورها منذ زمن في الواقع المالي والاداري والاقتصادي العام، ونخشى انها قد لا تصل الى ما هو منشود ومنتظَر من معالجات انقاذية".وتعرب تلك المصادر عن خشيتها من ان يكون الدَّين العام المتراكم منذ عقود قد انتهى الى...