جان يمان يفتح قلبه في بيروت ويتحضّر للخدمة العسكرية... وديميت أوزدمير تكشف سرّ عينيه

بطلا المسلسل التركي "الطائر المبكر" #جان_يمان وديميت أوزديمير يتواجدان في لبنان لتسلم جائزتيهما في حفل "#الموريكس_دور". وللمناسبة، عقدا مؤتمراً صحافياً بحضور عدد من الوسائل الإعلامية في لبنان. "النهار " كانت متواجدة وطرحت على يمان سؤالاً حول حقيقة الأخبار التي انتشرت عن ذهابه إلى الخدمة العسكرية، ما سيضطره إلى قَص شعره وذقنه، فأكد أن "الأخبار صحيحة وأنه فعلاً سيكون مجبراً على قص شعره والتخلي عن لحيته وأنه سيلتحق بالخدمة العسكرية مطلع العام 2020 وتحديداً في الواحد والعشرين من شهر كانون الثاني المقبل". وأضاف أنه في حال استمرار المسلسل بعد ذلك، فسيطل بـ"لوك" جديد ومختلف وقد يكون أجمل من "اللوك" الحالي، موضحاً أنه يحتاج إلى ثلاث سنوات ليعود ويطيل شعره كما السابق.

[[embed source=annahar id=4387]]

‏‎وعن تميزه بـ"ستايل" الملابس وتقليد الشباب له، فقال ان "الستايلسيت الخاصة به في المسلسل هي التي تهتمّ باكسسوراته وأنها تغضب وتبكي عندما يرتدي ما ليس من اختيارها وتلحّ عليه أن يتقيّد بما تختاره له".‏

‎ورفض يمان الذي صدر في حقه حكم منذ أيام بدفع غرامة مالية لزميلته سيلين سويدار بسبب رميها بكوب الشاي، الإجابة عن سؤال طُرح عليه في هذا الصدد، مبدياً انزعاجه الشديد.

أما ديميت أوزدمير والتي عرفت بكونها ممثلة كوميدية قبل ظهورها في "الطائر المبكر"، فسُئلت عمّا إذا كانت تنوي العودة إلى الكوميديا. وهنا أبدت عدم ترددها في العودة إن وجدت سيناريو جذاباً، وهي لن تحصر نفسها فقط في الأدوار الرومنسية لميلها الى التغيير والتنويع في الشخصيات التي تؤديها.

وتعتبر أوزدمير الناشطة في العالم الافتراضي أن "السوشيال ميديا" أصبحت ضرورية جداً في يومياتنا ودخلت حياتنا جميعاً، وهي "تصوّر كل شيء وتنقل كواليس مسلسلاتها وتتشارك مع متابعيها الصور التي تجد أنها جميلة".

‏‎أما إن كان سيختلف عليها يمان بعد تغيير "اللوك" الخاص به، فأكّدت أنها ستعتاد الشكل الجديد، و"عندما أدّت معه الدور لم تقدّمه من أجل شعره أو لحيته وملابسه بل من أجل عينيه".

‏‎وفي معرض الحديث عن زيارتهما لبنان لتسلّم جائزة "الموريكس دور"، قال يمان أنهما يصوّران لوقت طويل وتصل ساعات التصوير حتى ١٨ ساعة يومياً وليس باستطاعتهما أن يسافرا إلى الخارج، ولكن عندما شاهدا زملاءهما الذين سبق أن كُرّموا في المهرجان، شعرا بالحماسة، وبصعوبة بالغة استطاعا أن يأخذا استراحة قصيرة للمجيء إلى لبنان.

أوزدمير التي طلب منها بعض الصحافيين أن تقول بعض الكلمات بالعربية، كانت طوال الوقت تردّد كلمة "مرحبا". أما يمان فتحدّث بالعربية قائلاً: "شكراً جزيلاً جميعاً".

وشكرت ديميت في نهاية المؤتمر أهل الصحافة والإعلام وحرصت على سماع انطباعهم.