أشهى
من مجرّد أنامل
تذبح الحرف
تبرزه متخبّطاً في دمنا
وفي يوم مضى
كان حلماً
يحبو
مزركشاً بطفولته
كل شبر
من القلب.
***
كم أنت أنانية
حين تتسربلين بأقصى المُشتهى فيك
وتتضوّعين بما فوق العري
من عري
كلّما خلتكِ قطفاً
ترشقينني
بصدّ خجول.
***
أنثاي التي لا تشبه إلاّ نفسها
تُشعلني وردة
في حدائق العشق
وبفضلها
أتعثّر
كلّ يوم
بعرس
رغما عن نرد حياتي العبوس.
***
إجاصتان...
كلما القصيدة خانتني
وخذلني معنى الحياة؛
آوي
إليهما
مرجوماً
بلعنة النبيذ.
***
تكفيني الثمالة التي
تنعش روحي
بالسفر
حالماً؛
إليك.
***
أنثاي الثلجية أنت
وفصولي
كلّها جحيم.
***
فقط
وجهك المليح
يا ملاكي
تعكسه مرايا قلبي الصّقيلِ
كــــــــــــــــلُجين.
***
إذا كذّبنا الشعر
بأيّ غوايةٍ
وضلال سواه
نثق؟
***
أعرض عليها
معسول الأنهر الأخرى
فتأبى
إلاّ أن تتسربل بلعنة العطش.
***
التي في بالي
ضحكت عاليا وهي تحاور صديقتها:
أجرّب مع رعديد آخر
العشق؛
لالالا...
القلب بات مدوزناً
وأي جرح بسيط آخر
يذبحه بألحان
لها طعم البيادر البعيدة.
***
نؤوم ضحى
أكحّل الطرف بها
مشاغب منها
ذاك النهد
سطوعها
يُضرم فيّ
مدن الثلج.
***
ونافرة
تأبى
إلاّ أن تكسر زجاج قلبي
في كل عرس.
***
كم مرّة عليّ أن أقول لكِ:
بسيط للغاية أنا
وبدوي
لا يجيد الرقص
ولست مثل كثيرين
بقلبين
وأكثر.
***
الحال معك
حبيبتي؛
لما تثملني القصائد
كألسنة الشياطين
في التغزّل
بفراديس العذارى.
***
ويحدث
ــــــ يا حبيبتي ـــــ
أن أضمّد الدوخة
بدوخة أكثر
تجود بها
عناقيد أنوثتك.
***
وعلّمتني التجارب
أن نرد الحياة
يلعب لغير صالح الشعراء
والعشاق
فتبّت ــــ
يا قلبي ـــــ
مثل هذه المعادلات.
*من ديوان الجسد الطوباوي
شاعر مغربي